أنا طالبه في المرحله الثانويه وطالبه مجتهده وخلوقه مثل مايقول لي الجميع وانا اؤمن بذلك الحمدلله ولكن مشكلتي هي عندما كنت اتحدث مع صديقاتي اثناء الحصه اذا بمعلمتي تناديني مندهشه لاني اخطات في شي ما
وانا من غير لا ادرك رديت عليها وبانفعال قليل لا أعلم كيف بدر هذا التصرف مني ربما لخوفي او انسجامي فالحديث مع صديقاتي فغضبت المعلمه قليلا واندهشت واخبرتني امام صديقاتي انها اول مره تراني بهذا الانفعال فانحرجت جدا بذلك
وفي اليوم التالي كانت لا تكلمني ولا تنظر الي واحيانا فالحصه لا توقفني لأشارك وكانت تتحدث مع صديقتي التي بجانبي وتوقفها لتشارك فغرت كثيرا منهاوفي يوم عقد لقاء مع المعلمات والطالبات فقدمت هي اللقاء وقالت موقفها معي من دون ذكر اسمي امامي وامام الجميع
فقالت انها حزنت كاني انا ابنتها انفعلت عليها لا أعلم لماذا قامت معلمتي بهذا الفعل واخبرت الجميع وانامع ذلك لم اكن افكر في الاعتذار وفي احد الحصص قالت ان مستواكم ياطالبات لم يعد مثل السابق حتى المجتهدات وحتى فلانه وهو اسمي
لقد اصبحت تلعب بأظافرها وشعرها لا أخفي شعوري اني فرحت لانها خصتني ولكن احرجتني والان انا نادمه جدا فلم تعد تعاملني مثل السابق لقد كانت تحبني جدا واريد ان اعتذر لكن لا أعلم كيف ابدا فقد مر ع الموقف شهر لا أعلم ماذا اقول لها
أخاف ان تحرجني لاني قد تاخرت بذلك انا حزينه جدا ونادمه واريد موقف صحيح يجعلها تحبني مثل السابق فهذي اخر سنه لي ولا اريد ان تاخذ موقف سلبي مني
أرجو مساعدتي سريعا فانا اريد ان اعتذر غدا لان الوقت اصبح متاخر جدا ولا اريد ان اتاخر اكثر من ذلك واريد سبب لتصرفاتها معي.ارجوكم ارجوكم اريد الجواب اليوم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أختي الفاضلة: حياكِ الله في موقعنا ونشكركِ على ثقتكِ بنا كما أسأل المولى -جل في علاه- أن نكون عند حسن ظنكِ بنا.
كما وأشكركِ على حرصكِ واهتمامكِ الشديد على الاعتذار من معلمتكِ قبل مغادرتكِ المدرسة، والحرص على إرضاء المعلمة فهي كما قلتِ تهتم لأمرك، ولكن الموقف الذي حصل منكِ جعلها تتضايق وقد تأخرتِ عن الاعتذار ولكن لا بأس ما دمت اعترفتِ بخطئك، اذهبي إلى معلمتكِ واطلبي منها المسامحة.
ووضحي لها أن الموقف الذي حدث منكِ لم تقصدي منه الإساءة إليها وهي -بإذن الله- لن تردّكِ خائبة وستسامحكِ، وإذا لم تقبل بالاعتذار من الممكن أن تطلبي من أحد المعلمات المقربات منها أن تتوسط للمصالحة وستكون هذه وسيلة ناجحة -بإذن الله تعالى- وسيعود الود والاحترام بينكما كما كان.
أخيرًا.. ثقي أن كلنا أذان صاغية فلا تترددي في طلب الاستشارة.. دعواتي لكِ بالتوفيق والنجاح.
الكاتب: أ. شيخة صالح الليلي
المصدر: موقع المستشار